أودع المتهمون في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر" قفص الاتهام بقاعة المحكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، وبدا لافتاً تبادل المتهم الثاني "أحمد عبد العاطي" مدير مكتب الرئيس المعزول "محمد مرسي" والذي لوح لكاميرات المصورين بشارات رابعة، الحديث مع سكرتير المعزول المتهم الثالث "أمين الصيرفي". فيما انخرط المتهمون أحمد إسماعيل ثابت وأحمد علي عبده عفيفي، بالإضافة ل"خالد حمدي عبد الوهاب" في حوار تبادلوا فيه الضحكات، في الوقت الذي قام فيه المتهم "محمد عادل كيلاني" بالصلاة داخل القفص. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات.