جدد حزب مصر القوية، رؤيته التي طرحها من قبل، في الذكرى الثانية من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، "بأنه لا مستقبل لهذا البلد إلا بتحقيق عدالة انتقالية شاملة تعيد الحقوق وتعفو عن المسيء وتعوض المكلوم بلا تفرقة ولا تمييز، وبترسيخ دولة القانون والحقوق والحريات، وبتطبيق الديمقراطية والسيادة الشعبية بلا وصاية من مؤسسات أو جماعات". وقال الحزب في بيان: "لم يكن يوم فض اعتصامي ميدان النهضة و ميدان رابعة يوما عاديا في تاريخ مصر". وبشأن الذكرى الثانية لفض رابعة، قال الحزب: "ستظل ذكرى هذا اليوم جرما بينا في سجل نظام دأب على انتهاك كل الحقوق والحرمات تحت شعار الحرب على الإرهاب وكأن القمع والتعذيب والقتل الممنهج خارج القانون من الممكن أن يقيموا دولة أو يمنعوا إرهابا أو يحققوا أمنا واستقرارا". وأضاف: "سيظل هذا اليوم علامة سوداء في جبين هؤلاء الذين فوضوا وصفقوا وهللوا لقتل أخوة لهم في الوطن تحت غطاء إعلامي مضلل". وتابع: "سنظل نعاني كمصريين جميعا طالما غابت السياسة وغاب الأفق السياسي وانتقصت الحقوق وانتهكت الحرمات ورخصت الدماء". وأفاد: "إننا في حزب مصر القوية إذ نتذكر إخواننا المصريين الذين قتلوا غدرا يوم فض الاعتصامات، فإننا نتذكر كل شهيد تظاهر بشكل سلمي أو عسكري قتل ظلما وعدوانا أثناء تأدية واجبه في أي بقعة من بقاع مصر".