كشف الدكتور عبدالله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، النقاب عن قيامه بتحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد ضباط الشرطة الذين تسببوا فى قتل الشباب الثائر سواء فى ميدان التحرير أو فى شارع محمد محمود. وانتقد الأشعل، فى ندوة أقيمت بنادى الشمس الرياضى، الوضع الذى آلت إليه مصر خاصة بعد الثورة، وظهور عدد كبير من الأحزاب واختلاط الأمر لدى المواطن، واصفًا الأحزاب بأنها "تيك أواى"، وأن النظام الجديد لابد أن يقوم على أحزاب قوية تعمل بفاعلية على الساحة السياسية لإثراء حالة التنوع . وقال الأشعل: "لم نعرف حتى هذه اللحظة الطريق إلى الدولة .. ولا نعرف ماذا يريد المجلس العسكرى". وقارن بين حالتى الثورة فى تونس ومصر، متسائلاً عن تدخل القوات المسلحة فى إدارة شئون البلاد قائلا: "لماذا تدخل الجيش فى مصر ولم يتدخل فى تونس؟!". وانتقد أيضًا الطريقة التى يكتب فيها التاريخ فى مصر، مؤكدًا أن التاريخ فى بلادنا يكتب بأهواء شخصية ولا يوجد صفحة واحدة صحيحة فى كتاب التاريخ العربى .