أبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال" خبر ذبح الرهينة الكرواتي توميسلاف سلوبك، على أيدي تنظيم "ولاية سيناء", التابع لتنظيم الدولة "داعش". وذكرت الصحيفة في تعليق مختصر لها في 12 أغسطس أن إعلان "داعش سيناء" عن ذبح الرهينة الكرواتي يبعث رسالة خطيرة مفادها, أن "التنظيمات المتشددة في مصر طورت من تكتيكاتها". وتابعت الصحيفة أن هذه الحادثة التي تأتي بعد أيام قليلة من احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة, ستترك تداعيات كارثية على السياحة والاستثمار في البلاد. وكانت حسابات على الإنترنت تابعة لتنظيم "ولاية سيناء", الموالي لتنظيم "داعش", أعلنت في 12 أغسطس ذبح الرهينة الكرواتي توميسلاف سلوبك، بعد انتهاء مهلة ال48 , التي حددها التنظيم للحكومة المصرية للإفراج عن "المعتقلات في سجون البلاد, ومبادلتهن معه". وقال التنظيم إنه قتل الرهينة الكرواتي بعد انقضاء المهلة, وما وصفه بتخلي الحكومة المصرية وحكومة بلاده عنه. وكان تنظيم "ولاية سيناء" بث قبل أيام من ذبح الرهينة, تسجيلا مصورا حمل عنوان "رسالة إلى الحكومة المصرية", وظهر فيه الرهينة الكرواتي, الذي اختطفه التنظيم منذ يوليو الماضي. وقال الرهينة سلوبك وهو راكع على الأرض في التسجيل إن عناصر من التنظيم بولاية سيناء أسروه، يوم الأربعاء 22 يوليو 2015 , ويريدون مبادلته مع معتقلات في السجون المصرية. وأوضح أنه يعمل في فرع القاهرة لشركة "سي جي جي" الفرنسية للخدمات النفطية، بينما قالت الخارجية الكرواتية إن مواطنها توميسلاف سلوبك, والبالغ من العمر 31 عاما خطف عندما كان في طريقه إلى عمله بالقرب من القاهرة. وأضافت الخارجية الكرواتية أن مجموعة مسلحة استوقفت سيارة توميسلاف سلوبك, وأرغمت السائق على النزول منها، ثم انطلقت في اتجاه غير معلوم.