قال الإعلامي أحمد موسى، إن مسئولاً كبيرًا في الدولة كشف له عن معلومات خطيرة بشأن الأيام الأخيرة قبل إزاحة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومن بينها أن الداخلية وضعت اسم خيرت الشاطر، نائب مرشد "الإخوان المسلمين" كأول شخص يجب القبض عليه يوم 3يوليو، فضلاً عن إغلاق كل القنوات الإخوانية. وأضاف موسى، مساء الأربعاء عبر برنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد": "الإخوان وضعوا خطة لمواجهة الإطاحة بمرسي بقيادة الشاطر، فتم القبض عليه لمواجهتهم"، مشيرًا إلى أن أول قرار بفض اعتصام "رابعة العدوية" كان يوم 5يوليو. وتابع: "أول شخص اعترض على قرار الفض كان الدكتور محمد البرادعي (نائب الرئيس آنذاك)، والذي كان يقوم باتصالات مع الأمريكيين والأوروبيين لنقل ما يدور، وكان لديه تعليمات لتأجيل فض الاعتصام لأطول فترة ممكنة". وقال "طلب من المسئولة الأوروبية كاترين آشتون للذهاب إلى اعتصام رابعة، نزلت بالفعل دون معرفة أحد، وأعربت عن رفضها للاعتصام وبعد ذلك غيرت رأيها، ولم تعد لمصر ثانية، حيث وصفت الأمر بأنه شيء مستحيل أن يحدث في دولة، رأت الاعتصام أرضًا وجوًا". ومضى بالقول: "الرئيس السابق عدلي منصور طلب تأجيل فض الاعتصام بسبب دخول العشر الأواخر من رمضان، وهذا ما تم التوافق عليه من قبل الجميع، وضع سيناريوهان أحدهما عرض على الحكومة بدون تفاصيل، والكامل عرض فقط على مجلس الدفاع الوطني، عن كيفية الفض بالتفصيل، حيث وضعت تقديرات حيث كان الحضور فوق 70ألف توقعوا 10 % خسائر". وواصل موسى سرده: "3عمارات حول رابعة كانت تضم 300 مسلح، الداخلية أجرت اجتماعًا مع منظمات حقوقية أعطت ملامح الفض ولم يكشفوا عن الميعاد، وبعد أخذ القرار". وتابع: "أحد القيادات الهامة جلس مع قيادات الإخوان حتى الرابعة فجرًا، يوم 14أغسطس قبل الفض بساعتين، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكنهم رفضوا، وذلك حرصًا منه على دماء الإخوان".