زارت أسرة مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب في سجن ليمان طره بعد أن تم نقله إليه عقب تدهور وضعه الصحي بسجن العقرب. وقالت الدكتورة نجلاء القليوبي، إن الوضع الصحي لحسين غير مطمئن، حيث يعاني من هزال شديد ومن جفاف ومن ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 39 درجة ومن ضيق في التنفس، وقد تم تركه بهذه الحالة الصحية المتردية وبهذه الحرارة المرتفعة لمدة شهر ونصف بسجن العقرب دون تقديم أي علاج له، بل وتم منع الدواء عنه الذي يأخذه بانتظام من أجل مشاكله الصحية بالقلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم. وأضافت: "رغم أن إدارة سجن العقرب قد تسلمت الدواء من محاميه منذ أكثر من شهر مع الوعد بإدخاله، إلا أنهم لم يسلموه العلاج الخاص به، وتم انتظار طبيب السجن لمدة هذا الشهر والنصف دون أي علاج قبل أن يقرر نقله إلى مستشفى ليمان طره الذي ينقصه الإمكانيات اللازمة لتشخيص الحالة رغم الرعاية الصحية المتوفرة هناك". ويطالب الحزب بإخلاء سبيل مجدي حسين فورا، حيث ما زال قيد الحبس الاحتياطي منذ أكثر من عام ولم تثبت إدانته بأي تهمة، بل إن القاضي الذي يعرضون أمامه قال لهم في إحدى الجلسات إن هذه ستكون آخر جلسة وسيتم الإفراج عنكم في الجلسة القادمة، ولكن تعددت الجلسات ولم يتم الإفراج عنهم مما يشير إلى أن الموضوع قرار سياسي. وحذر الحزب من إعادة حسين إلى سجن العقرب مرة أخرى، مطالبين بالتحقيق فيما يتم داخل هذا السجن الذي لا يطبق لائحة تنظيم السجون ولا حقوق السجين، والتحقيق في تعمد إهمال الحالة الصحية للسجناء وتركهم يتعرضون للموت البطيء.