أثبت المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام سجن بورسعيد" أن الأسطوانة التي تضمنت التغطية الإخبارية لقناة دريم المواكبة لأحداث القضية التي تزامنت مع حكم أول درجة في قضية الاستاد الشهيرة لم يحتو على مقاطع توثق لأحداث القضية. وقال القاضي إن المقاطع تضمنت حوارات تليفزيونية بين مذيعين في القناة كما تتضمن مشاهد لبعض الأحداث في القاهرة منها ما هو أمام النادي الأهلي وشارع قصر العيني بميدان سيمون بوليفار. وكان القاضي داعب عضو فريق الدفاع "أشرف العزبي " حينما علق على ظهور مقطع للبرلماني البورسعيدي السابق "البدري فرغلي" قائلاً إنه من الممكن أن يحضره شاهداً أمام المحكمة وكان ذلك تعقيباً منه على توجيه القاضي لفني العرض لرفع الصوت من أجل سماعه، فرد عليه القاضي بالقول: "هي القضية كل حد عايز ييجي يشهد هيشهد". كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين وعددهم 51 أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.