وصل منذ قليل أفراد عائلات المتهمين في قضية "التخابر مع قطر " إلى قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القاضي "محمد شيرين فهمي" على علانية الجلسات وتوجيهه للأمن بأن حضور الجلسات مفتوح للجميع دون تمييز. وحضرت إلى قاعة المحكمة زوجة ونجلي ونجله المتهم "أحمد عبد العاطي" المتهم الثاني في القضية والمحكوم عليه بالإعدام في قضية "التخابر الكبرى"، كما حضر عدد من أفراد أسرة المتهمين "محمد عادل كيلاني" و"خالد حمدي عبد الوهاب" وبدا لافتًا الامتعاض الذي أظهرته زوجة "عبد الوهاب" من تسلط الكاميرات عليها. وفور دخولهم تبادل المتهمون وذووهم الأحاديث بلغة الإشارة نظراً لعزل القفص الزجاجي المودعين فيه الصوت، وتدخل أحد مسئولي تأمين القاعة مطالبًا من الأهالي بالتزام أماكنهم لأن الجلسة على وشك الانعقاد. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.