قال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة في مصر اليوم الخميس إن الجيش ليس له حق في التدخل في صياغة الدستور المصري الجديد وقال إن البرلمان المنتخب - الذي من المتوقع أن تطغى عليه أغلبية من الإسلاميين - هو المنوط بإدارة عملية صياغة الدستور. وقال عبد المنعم أبو الفتوح الذي انشق على جماعة الإخوان المسلمين بعد أن تحدى قرارها بعدم ترشحه لمنصب الرئيس لرويترز إنه لا يتوقع أن يطالب حتى الإسلاميين المتشددين من نواب البرلمان بوضع أفكار إسلامية جديدة في الدستور المرتقب زيادة على ما هو موجود بالفعل في الدستور القديم. وأضاف أبو الفتوح أن الأفكار التي يطرحها الجيش محل ترحيب لكنه يجب ألا يحاول فرضها على البلاد. وقال أبو الفتوح في مقابلة أجريت معه في منزله على مشارف القاهرة "أنا أتصور أن الجيش كجيش لو أبدى رأيه في أي موضوع سياسي أو قضية سياسية مهمة فهذا رأي يجب أن يقدر ويرحب به لكن دون أن يتدخل أو يفرض رأيه."