أرجع اللواء حمدى بدين رئيس إدارة الشرطة العسكرية سبب أزمة إسطوانات البوتاجاز, إلى جشع الباعة الذين يحصلون على الإسطوانات بسعر 4 جنيهات من المستودعات ثم يبيعونها بسعر يصل إلى 30 جنيها فى السوق السوداء. وأعلن بدين خلال جولته على مستودعات البوتاجاز برفقة الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية، قيام بعض الأفراد العاملين فى شركات التعبئة ببيع الإسطوانات فى السوق السوداء بسعر يصل إلى 40جنيهاً . وقال إنه يتم القبض على المتجاوزين وتحرير محاضر لهم واتخاذ الإجراءات القانونية معهم . وأوضح أن أهم مناطق تشهد تفاقما فى أزمة إسطوانات البوتاجاز هى عين الصيرة والوايلى وحلوان ومدينة نصر . وأعلن عبد الخالق تأجيل تطبيق نظام كوبونات البوتاجاز لحين الانتهاء من الانتخابات، مشيراً إلى أن أصحاب المصالح السياسية يحرضون المواطنين ضد الكوبونات وتابع "لارجعة عن تطبيق الكوبونات" . وأرجع وزير التضامن سبب الأزمة إلى الانفلات الأمنى، وقال" لدى أمل كبير فى استطاعة الحكومة الجديدة تحقيق إفراجة كبيرة فى هذا الانفلات وتحقيق الأمن للمواطن . وأوضح أنه يتم استيراد حوالى 50 %من استهلاك البوتاجاز من السعودية وقطر والجزائر والباقى نتعتمد فيه على الإنتاج المحلى . وكانت الشرطة العسكرية ألقت اليوم القبض على عدد من الباعة الجائلين إثر ضبطهم يبيعون إسطوانات البوتاجاز أغلى من السعر الرسمى بمنطقة الزاوية الحمراء.