قدم الدكتور حامد صديق صاحب أشهر دعوى ضد حسنى مبارك (بأنه مات فى 2005 وأن الموجود الآن هو دوبلير له) والمرشح المستقل على دائرة الساحل وروض الفرج طعنا للجنة العليا للانتخابات رقمه 9666 يطالب فيه إبطال الانتخابات فى المحافظات التسع. وحجة صديق كما يقول ل "المصريون" القاعدة التى تؤكد أن المرشح لا يقدم أوراقه إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة، فى حين أن الثابت أن عدد الأميين الذين تقدموا للانتخاب أكثر من عدد المتعلمين. يقول د.حامد: قدمت طلب للجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات فى دائرة الساحل، ويؤكد أنه حصل على موافقة رئيس لجنة الفرز وإمضائه لما شهدته اللجنة من تجاوزات فنية وإدارية. ويوضح أن معظم كشوف المرشحين الفردى غير مختومة، بينما كشوف القوائم مختومة، وعندما علم رئيس اللجنة بذلك أمر القضاة بالختم أو الإمضاء فأصبح هناك كشوف مختومة وأخرى ممضية والبعض غير مختوم.. وتتمثل التجاوزات الفنية فى وجود دعاية انتخابية وتوجيه للناخبين لمرشحين بعينهم داخل اللجان الفرعية. كما أن الفرز توقف بدائرة الساحل نتيجة مهازل حدثت فغادر القضاة وأعضاء اللجان الفرعية وتركوا الصناديق، وبعدما صدر قرار سياسى باستكمال الفرز استأنف العمل، وهنا يتساءل: كيف نضمن صحة الصناديق، وأنها لم تزور فى الفترة التى تركوها القضاة والموظفون.. يقول لذلك حصلت على إمضاء رئيس لجنة الفرز على الطلب وقدمته للجنة العليا للانتخابات.