قال وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون"، إن الحكومة الإسرائيلية، لن تعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقابل إفراج الحركة عن مواطنين إسرائيليين اثنين، تحتجزهما في قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، وأضاف يعالون أن إسرائيل تطالب حماس بالإفراج عن المواطنين الإسرائيليين "دون قيد أو شرط"، مشيرًا إلى أن المواطنين يعانيان اضطرابات نفسية، وأنهما دخلا القطاع بمحض إرادتهما.
وتابع يعالون قائلًا: "إن إسرائيل حاولت إطلاق سراح مواطنيها بوسائل مختلفة، في ظل تعتيم إعلامي".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً، في 7 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، عن اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين في قطاع غزة، العام الماضي، مطالباً باستعادته، متهمًا حركة حماس باحتجازه.
أوضح الجيش في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن عملية استدراج المواطن الإسرائيلي "أبراهام منغيستو" (29 عامًا) إلى داخل قطاع غزّة، كان مخطط لها، وهو معتقل لدى حركة حماس، مشيرًا أن منغيستو من سكان مدينة "عسقلان" (أشكلون) جنوبي إسرائيل.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن المواطن الإسرائيلي الثاني، "من الأقليات"، دون أن توضح انتماءه على وجه التحديد، وأنه وقع في أسر حماس، بعد الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزّة، الصيف الماضي.