مع اقتراب انتهاء أيام شهر رمضان الكريم تستعد وزارة الداخلية لتأمين ساحات الصلاة الخاصة بأداء المصلين صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك لإحكام السيطرة على تلك الساحات تحسبًا لحدوث أى أعمال عنف أو شغب من جانب العناصر التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار خاصة مع العمليات الإرهابية التى زادت فى الفترات الأخيرة. حيث قررت وزارة الداخلية الدفع بأفراد مسلحين ودوريات أمنية متحركة بمحيط ساحات العيد، لإجراء عمليات التأمين ومنع وقوع أى أعمال شغب أو عنف. هذا بالإضافة إلى وجود تعزيزات من قبل قوات الأمن حول الساحات الأكثر زحاماً والتى تشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين في الأعياد، خاصة بالقاهرة الكبرى وبعض محافظات الدلتا والقناة والإسكندرية وفى القرى والنجوع بوجه قبلي، ويتم نشر ضباط وأفراد المرور لتسهيل حركة المرور ووصول المواطنين للساحات والخروج منها بسهولة ويسر. من جانبه، قال اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية السابق، إن الوزارة أعدت خطة أمنية محكمة لتأمين ساحات صلاة العيد، حيث يقوم رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بتمشيط تلك الساحات قبل الصلاة ب24 ساعات للتأكد من عدم وجود أى متفجرات أو أجسام غريبة. بالإضافة إلى نشر تشكيلات لقوات الأمن المركزي في الشوارع والميادين العامة بصحبة عدد من القيادات الأمنية والشرطية على مستوى ال27 مديرية أمن، لتفريق أي تظاهرات من الممكنان تخرج عقب انتهاء صلاة العيد. وأضاف نور الدين فى تصريح خاص ل"المصريون" أنه من المقرر أن يشارك فى إجراءات التأمين مفتشي الأمن العام، ونائب مدير الأمن وضباط المباحث ومأموري وضباط الأقسام. وعن مسجد رابعة العدوية قال نور الدين إن المسجد لم يدخل ضمن الساحات التى قررتها وزارة الأوقاف لأداء صلاة العيد. وعن الإجراءات الاحترازية لعدم قدرة أنصار مرسى للميدان قال نور إنه من المقرر أن يتم منع التواجد بالقرب من الساحات القريبة من الميدان.