قال عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل، إن النظام يسعي لإشعال حرب أهلية ككارت أخير بيده، لمحاولة أن يصل إلي وضع السيطرة على مقاليد الأمور بأي طريقة، مشيرًا إلي أن تنفيذ أحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان أقرب مما نتصور، في ظل ممارسات السلطة والموافقة على قانون ما يسمى ب"مكافحة الإرهاب"، وحتما سيكون لها تداعيات كبيرة وخطيرة علي المشهد المصري في الداخل والخارج. وأضاف دراج، في حوار له على موقع "العربي الجديد" أن هناك تحركات ومبادرات للتقريب بين شركاء ثورة يناير، وأن هناك خطوات فعلية لتطوير الحراك الثوري السلمي في الداخل، وسيتم تكثيف التحركات الخارجية المناهضة للانقلاب وذلك على حد وصفه، كاشفًا عن أن هناك نتائج مبشرة لهذه الجهود على أرض الواقع . وعن رسالة الأستاذ يوسف ندا، أكد دراج أنها رؤية شخصية، وتصريحات كل قيادات الإخوان أكدت أنها أمر يخص شخصه الكريم، ولا علاقة للجماعة بها، كما أن تصريحات الشيخ راشد الغنوشي تؤشر على وجود محاولة منه لحل الأزمة والسعي لدى المملكة السعودية تحديدًا، ولكل العقلاء، بالضغط على سلطة الانقلاب لوقف الانتهاكات ضد الشعب المصري واستعادة المسار الديمقراطي، ونحن نثمن ما يقوم به ونتمني أن يوفقه الله في ذلك.