طالبت الكاتبة الصحفية بسمة السباعى، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحمايتها وابنتها من الخطف والاغتصاب، قائلةً: "سيادة الريس.. هكلمك بصراحة، أنا عايشة في البلد ببنتى بهرب بيها من الموت.. والأهم من الموت إنى بهرب بيها من «الخطف».. آه يا ريس، إحنا أطفالنا بيتخطفوا عادى من جنبنا لأن قانوننا بيحافظ على حرية «الخاطف»، يخطف ويغتصب وفي الآخر ترسى على 3 سنين سجن، ده لو، وبقول لو، اتقبض عليه أصلا!". وقالت السباعى في رسالتها ل "السيسى": "يا سيادة الريس، هكون صاحبة نية طيبة واعتبر إن حضرتك ماتعرفش حاجة، وهقول لحضرتك كلمتين.. يا ريس، القانون في مصر ما هو إلا آلة بيعزف عليها رجال المال والسلطة وبس، يا سيادة الريس، لما إحنا اللى ندافع عن حقنا بدراعنا في دولة المفترض يتوفر فيها قانون يحمينا يبقى احنا كده عايشين في «ستار بكس» مش في دولة! سياسة «هلب يور سيلف» اللى مسيطرة على مصر مش هتنفع، والله ما هتنفع!". وتابعت في مقالها بصحيفة "الوطن": "يا ريس، وحياة ربنا خوفي على بنتى وخوف كل أم على ولادها خلانا مش عارفين نعيش.. خوفي عليها لتتقتل ولا تُغتصب ولا تتخطف ولا تموت بسرطان من أكل البلد قاتلنى مخلينى أفقد أي حب ناحية مصر.. يا سيادة الريس، إيه هيبقى للبلد لما المصري فيها يكره إنه مصري؟". واختتمت: "يا سيادة الريس، أرجوك ضم لقائمة محاربتك للإرهاب، إرهاب رجال السلطة والمال لأنهم أقذر من إرهاب داعش.. يا ريس، حارب فساد السلطة وخلى القانون يبقى حمايتنا مش آلة موسيقية بنسمع بيه دندنة تصبّر صاحب الحق بأغنية «الظالم راجل سلطجى فعفوًا لقد نفد حقك»".