حذر الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه القانوني والدستوري، الصحفيين والإعلاميين، بالقبول بما وصفه ب«الرشوة» التي تقدمها الحكومة لهم، والمتمثلة في إلغاء الحبس في المادة 38 من أجل تمرير قانون الإرهاب والموافقة عليه. وقال «فرحات» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: إلى أهل مهنة الصحافة والإعلام : «أنتم لستم مجرد فصيل من فصائل المهنيين بل أنتم مقدمة كتائب الدفاع عن حرية الرأى والتعبير للجميع، إياكم أن تقبلوا ( رشوة) إلغاء الحبس فى المادة 38 من قانون الإرهاب وتقبلوا القانون على ما به من عصف بالحريات العامة وتحويل مصر الى دولة بوليسية»، حسب قوله. وأضاف «: وأتعجب من موقف الصمت الذى تلوذ به نقابات معنية أكثر من غيرها بالقانون كنقابة المحامين ونوادى الهيئات القضائية ، هل اقتصر دوركم على المطالبة ببدل العلاج؟» واختتم «: وأتعجب من موقف حزب الوفد ذى التاريخ الليبرالى صاحب شعار ( الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة)». وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماع أمس بمقر مجلس الوزراء مع رؤساء التحرير ونقيب الصحفيين، بصحبة وزير العدل المستشار أحمد الزند، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، لبحث اعتراض الصحفيين على مواد الحبس والخاصة بالنشر في قانون الإرهاب، مؤكدين للصحفيين أن القانون لن يخرج إلا بعد تعديل المواد المختلف عليها والتي أبرزها حبس الصحفيين في قضايا النشر.