شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى خلع، أقامتها الزوجة (ع. و) في العقد الثالث من عمرها، ضد زوجها (م. م) بعد زواج داما 12سنه، بسبب كثرة سفره خارج مصر. قالت الزوجة في دعواها: "أنا متزوجه منذ 12سنة وعندي طفله، وزوجي متغرب من يوم ما عرفته، في البداية سفره بالخارج كان لتأسيس بيت الزوجية، وبعد ذلك اتفقنا أنه سيأتي ويأخذني أعيش معه، من يوم ما تجوزنا لم أراه إلا 6 أشهر فقط وذلك في اجازتين، وكل ما اطالبه بوعده ليه يتحجج ب 1000 حجه". وأكملت (ع. و): "إن زوجي كان مغترباً في المملكة السعودية، ويأتي لزيارتنا كل ثلاث أو أربع سنوات، كنت صابرة ومحتسبة، وأفكر في مصلحة أولادنا، فالحياة في مصر أصبحت قاسية، ولا توجد فرصة عمل كبيرة حتى نستطيع تربية أبنائنا كما نشاء، لكن للحظة شعرت أن عمري يكاد ينقضي، وأنا في حالة انتظار، "وأخاف أن أغضب ربنا، وكل ما أقول له أتقي ربنا فيا!!، يقولي إنتي أنانيه والجواز بالنسبة ليكي نوم في السرير، لذلك اتجهت لمحكمة الأسرة لأطلب الخلع". وعلى جانب آخر، قال الزوج: "بعد غربة العمر خدعتني وأوهمتني أنها تحبني فقمت بوضع كل ما أملك باسمها بأحد البنوك، وبعد أن فعلت مكيدتها طلبت الخلع". وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.