شعر بدنو أجله فأراد أن يبرئ ذمته أمام الله فكتب وصيته الأخيرة إلى زوجته إيمان الألفى والتى حصلت "المصريون" عليها، والتى طالب فيها بعدم السماح لشقيقته أمينة بالوقوف فى عزائه أو السير فى جنازته قبل أن تتوب إلى - الله عز وجل – وتبرئ ذمتها برد الملايين التى نهبتها من ضحاياها إلى أصحابها، وتعلن توبتها النصوحة إلى الله عن النصب وأخذ مال الغير من دون وجه حق. كانت أمينة محمد بديع منيب وشهرتها أمينة منيب صدر ضدها أحكام قضائية عديدة بالسجن لمدة 13 عامًا فى قضايا نصب، واستطاعت أن تحصل من المجنى عليهم على أكثر من 20 مليون جنيه من دبى ومصر واختبأت بمدينة الشروق داخل فيلا مهجورة هى وابنها الوحيد حسن مدحت نصر، بعدما دامت تتنقل لسنوات بشقق مفروشة بمدينة نصر ومصر الجديدة وقاطعها شقيقها عامر منيب بسبب أفعالها وتوقف عن مساعدتها ماليًا، حيث إنها كانت مطلقة من ابن خالتها الدكتور مدحت نصر وفرت هاربة من تنفيذ الأحكام ولا أحد يعرف مخبأها الحالى حتى الآن.