أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن توقيت محاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات له دلالة مرتبطة بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، وهى رسالة من التنظيم الإرهابي والجماعات المتطرفة أن التنظيم ما زال موجودا. وأضاف فهمى ل"المصريون" أن محاولة اغتيال النائب العام هي رسالة من التنظيم إلى مؤسسة القضاء بعد استهداف عدد من المستشارين فى الفترة الخيرة فى منطقة شمال سيناء "بأنه ما زال موجودا فى البلاد وقادر على استهداف الشخصيات العامة".
وأوضح فهمى أن الجماعات الإرهابية تريد أن تبعث برسالة إلى العالم فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو أن مصر لا تزال غير مستقرة وليست أمنة، وتشويه دور الأجهزة الأمنية أمام المجتمع وهذه الإحداث الإرهابية تدل على أن هناك مخططات من التنظيمات الإرهابية تستهدف الشخصيات العامة، لافتا إلى أنها رسالة إلى الأجهزة الأمنية أن تشدد من إجراءاتها الأمنية وأن تظل يقظة حتى يتم القضاء على هذه الجماعات المتطرفة.