وزير الطاقة الإسرائيلي: المصريون بدأوا في تطوير حقول الغاز لديهم ويقدمون شروطًا جيدة للمستثمرين مصر والأردن تريدان استيراد الغاز والإسراع في الصفقات وهذا سيخفض سعر الكهرباء لديهما للنصف الأمريكيون يرون أن حصول القاهرة وعمان على الغاز سيضمن الاستقرار في المنطقة
حذر يوفال شطاينتس، وزير الطاقة الإسرائيلي من أن تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر في خطر، في ظل اتجاه مصر لتحسين فرص الاستثمار في مجال الطاقة في غضون السنوات القليلة القادمة. وأضاف في تصريحات إلى صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، أنه "على الرغم من تصدير الغاز لمصر وبالأخص لشمال، مصر حيث يوجد مصنعان لإسالة الغاز، إلا أن هذين المصنعين متوقفان عن العمل وهو ما يمثل فرصة ذهبية لإسرائيل للتصدير إليهما"، في إشارة إلى مصنعي إدكو ودمياط واللذين تملكهما شركتا "بريتيش جاز" البريطانية و"يونيون فينوسا" الإسبانية، والموقعتين لاتفاقات استيراد الغاز مع إسرائيل. وأضاف أن "هذه الفرصة الذهبية قد تنتهي في ظرف 4 أو 5سنوات؛ خاصة مع بدء المصريين تطوير حقول الغاز لديهم وتقديمهم شروطًا جيدًا للمستثمرين". وقال إن "كلا من مصر والأردن تريدان استيراد الغاز الإسرائيلي، والإسراع فيما يتعلق بصفقات الغاز مع إسرائيل، وهذا الأمر من شأنه أن يخفض سعر الكهرباء في كلا البلدين إلى النصف". ولفت إلى أن "الأمريكيين من جانبهم يرون أن هناك فرصة لتحقيق أهداف السلام عبر ملف الغاز، وأنه بدلاً من السولار يحصل المصريون والأردنيون على الغاز الإسرائيلي، وهو ما سيضمن الاستقرار في المنطقة". وتحدث الوزير الإسرائيلي عن التأخير في تطوير حقلي "تامار" و"لوياثان" الإسرائيليين والذي قد يؤثر على صفقات الغاز مع مصر، لافتًا إلى أن التأخير في حقل "تامار" يكلف الاقتصاد الإسرائيلي 20 مليار شيكل، أما فيما يتعلق بحقل لوياثان فإنه يكلف أكثر". وأضاف "التأخير في تطوير حقول الغاز مستمر منذ عدة سنوات، وكل تأخير لعام أو عامين يشكل خسارة بالمليارات".