دفنت السلطات الماليزية، اليوم الإثنين، رفات 21 مهاجراً من مسلمي الروهينغا، من بين أكثر من 100 جثة، تعود لمهاجرين تم استخراجهم من مقابر عُثر عليها في وقت سابق قرب الحدود مع تايلند. وبحسب وكالة برناما الماليزية، فقد تم دفن 21 من مسلمي الروهينغا، بينهم رفات سيدتين، حيث جرت مراسم الدفن وفقاً للشريعة الإسلامية، حضرها عدد من سكان مدينة كامبونج توالانج. وقال رئيس وزراء إقليم قدح (شمالي ماليزيا)، مخريز مهاتير، لمراسل الأناضول، إن "رفات 85 شخصاً آخرين، من الذين تم استخراجهم من القبور في المنطقة، سيتم دفنها بمراسم دينية بعد تشريحها". وكانت الشرطة الماليزية أعلنت في التاسع من حزيران/ يونيو الجاري، وصول عدد الجثث، التي تم العثور عليها بولاية بيرليس، قرب الحدود مع تايلاند، إلى 106 جثث، ويعتقد أنها تعود إلى مهاجرين غير شرعيين. كما عثرت السلطات الماليزية في اليوم نفسه، على 139 قبرًا لأشخاص يعتقد أنهم من مسلمي أراكان، في 28 مخيمًا شمالي البلاد. وأطلقت الحكومة التايلاندية تحقيقاً حول عمليات تهريب البشر في المنطقة، وأصدرت قراراً بإلقاء القبض على 82 شخصاً، بينهم رجال شرطة، وسياسيون وزعماء محليون، حيث أوقفت 52 شخصاً منهم، لم تعلن عن هويتهم.