أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 13 شخصا برصاص قوات الأمن في "جمعة الجيش الحر يحميني" التي دعا إليها ناشطون وخرج فيها المتظاهرون في عدد من المدن السورية. وأفادت الهيئة بأن سبعة قتلى سقطوا في حمص، واثنين في كل من دير الزور شرقي البلاد وريف دمشق وقتيلا في كل من العاصمة دمشق ومحافظة درعا جنوبي البلاد. وقد اندلعت تظاهرات في عدد من المدن السورية تلبية لدعوة نشطاء في "جمعة الجيش الحر يحميني" دعما منهم للجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري وانضموا إلى "الجيش السوري الحر" الذي تزايدت في الآونة الأخيرة هجماته على القوات الحكومية. وفي المقابل نفى التلفزيون السوري وقوع قتلى في دير الزور وحمص، معتبرا "أنها أنباء لا أساس لها من الصحة وهو تحريض على القتل". وأورد التلفزيون السوري الرسمي نبأ مقتل طفل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون في تفتناز الواقعة في ريف إدلب شمالي غربي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن اثنين من عناصر وحدة الهندسة في محافظة حماة وسط البلاد قتلا اليوم أثناء قيامهما بتفكيك عبوة ناسفة زرعتها المجموعات المسلحة في حي الملعب البلدي.