قامت قوات الأمن بالانتشار في مدينة العريش، فجر اليوم، في 15 مركزًا أمنيًا متنقلًا لإمكانية القبض على المجموعات المسلحة التي تزرع العبوات الناسفة، بحسب المصادر الأمنية. وأفاد شهود عيان من أهالي العريش، بأن الانفجار الذي هزَّ المدينة فجر اليوم، ناجم عن عبوة ناسفة فجَّرها مسلحون بمنزل أمين شرطة. وأضاف الشهود، بأن اثنين من المسلحين يستقلان دراجة نارية فجَّرا عبوة ناسفة شديدة الانفجار، بمنزل أحد أمناء الشرطة يدعى (هاني صقر علي- 35 عامًا- أمين شرطة بمباحث التموين)، ويقيم بحي الصفا بجوار منطقة المقابر بالعريش. وأسفر الانفجار عن إصابة أمين الشرطة، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين كانا متواجدين بمكان التفجير، من جيران المنزل. وهرعت على إثر ذلك سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى. ومشطت القوات الأمنية، حي السمران والصفا بحثًا عن اثنين يقتادان دراجة نارية وملثمين فرا باتجاه منطقة المقابر القريبة من مكان التفجير. على جانب آخر، قال شهود عيان، إن الكمائن انتشرت بالقرب من المزرعة والطريق الدائري وسد الوادي بالعريش، وفتشت جميع السيارات والعابرين تفتيشًا دقيقًا، فيما ألقت قوات الشرطة في وقت متأخر من مساء أمس القبض على عدد كبير من المشتبهين، وأجرى عليهم الكشف الأمني والجنائي وخرج معظمهم بحسب أهالي العريش. وسُمِع طوال ليلة الجمعة، صوت إطلاق رصاص وآلي ومتعدد من الكمائن والارتكازات الأمنية بشكل مكثف، فيما أطلقت الكمائن بالشيخ زويد ورفح القنابل الصوتية والضوئية، فجر اليوم بعد ليلة وصفها أهالي المدينتين بالعصيبة والمتوترة. وفي حملة أمنية مكبرة، تمكنت من ضبط المدعو (محمود. ع- تاجر مخدرات)، بعد مداهمة منزله خلف الموقف القديم بالعريش، حيث تم ضبطه، بجانب ضبط كمية من المواد والحبوب المخدرة ومبلغ مالي كبير بمنزله، بجانب ضبط مخبأ سري للهروب من الحملات الأمنية خلال مداهمة المنزل. وفي مدينة رفح خطفت مجموعة مسلحة أحد الأشخاص ويدعى (م. س- 29 عامًا) من منطقة الرسم غرب رفح، بدعوى تعاونه مع القوات الأمنية. وأضاف أحد الشهود أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة فيرنا، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.