فجر قيادى إخوانى مقيم بتركيا مفاجأة كبيرة بقوله: إن الرسالة التى أصدرها منسق العلاقات الخارجية السابق لجماعة الإخوان المسلمين يوسف ندا جاءت بعد اتصال من شخصية مناوئة للنظام المصري الحالي. وكشف القيادى الإخوانى، الذى رفض ذكر اسمه :" أن ندا قام بعرض المبادرة على بعض القيادات فى الخارج منذ أسبوعين، وتحديدا على المكتب الإداري للإخوان فى مدينة إسطنبول التركية، مؤكدا أن المكتب رفض الاستمرار فى هذا الخطوة نظرا لعدم تقديم ندا لمعطيات مقنعة، على حد تعبيره. وقال – بحسب ما نشرته "الشروق" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء- إنه منذ فترة وهناك فكرة تسيطر على "ندا" ملخصها الدخول فى اتفاق مع شخصيات معارضة للرئيس، لحل الأزمة بما يرضى جميع الأطراف، على ألا تشمل هذه الأطراف عبد الفتاح السيسى.
وأضاف القيادى الإخوانى: إن ندا طرح رسالته بعد اتفاق بينه وبين ثلاثة من قيادات مكتب الإرشاد الدولى وهم إبراهيم منير، ومحمود حسين، ومحمود الإبيارى المتواجد فى بريطانيا، وفق صحيفة "الشروق".