السير مارتن سوريل، هو الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة دبليو بي بيWPP، أكبر مجموعة اتصالات تسويقية فى العالم حيث توظف WPP أكثر من 179,000 شخص (بما في ذلك الشركات المشابهة والاستثمارات في أكثر من 3000 مكتب في 111 دولة. ويعد "سوريل" الذي فازت شركته بتنظيم حفل افتتاح قناة السويس واحدًا من قادة الصناعة العالمية الأكثر احترامًا ووجهات نظره الخاصة بالأعمال التجارية والاقتصاد العالمي يتم السعي إليها علي نطاق واسع. وكان الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الهندسية لقناة السويس قد أعلن فوز شركة "دبليو بي بي" إلى يمتلكها سوريل بتنظيم احتفال افتتاح قناة السويس، إلا أن معلومات عن ديانة الرجل مالك الشركة اليهودية "مارتن سوريل" وطبيعة علاقته بالاحتلال الإسرائيلى ضربت الكثير من مزاعم الصحف المحسوبة على النظام الحالي عن مستوى الشركة الرفيع وتاريخها المضيء في مجال الدعاية وتنظيم المؤتمرات والمعارض والأحداث المهمة. مارتن سوريل هو يهودي متدين ويزور إسرائيل سنويًا، ويصوم في عيد الغفران ويحتفل برأس السنة اليهودية، وتربطه علاقات وطيدة مع رجال أعمال إسرائيليين، إضافة لامتلاكه عددًا من الشركات في تل أبيب والقدس المحتلة. ولد سوريل في لندن لأسرة يهودية، حصل علي شهادات من جامعة كامبردج وكلية هارفارد للأعمال ويدعم بنشاط تنمية كليات إدارة الأعمال الدولية، ويقدم المشورة لهارفارد ومعهد الدراسات العليا للأعمال والمدرسة الهندية لإدارة الأعمال، ومدرسة الصين وأوروبا للأعمال الدولية ومؤسسة دوم كابرال لمدرسة الأعمال في البرازيل، وغيرها وأعلن سوريل في سن صغيرة رغبته في أن يصبح رجل أعمال، وفي عام 1975 بعد انتهائه من دراسة إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، التحق بشركة ساتشي آند ساتشي التي يملكها اليهودي من أصول عراقية تشارلز ساتشي وشقيقه موريس وهى ضمن أشهر وكالات الإعلانات في العالم. عمل سوريل في ساتشي نائبا للمدير المالي، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها حتى 1984وفى سن الأربعين قرر العمل لصالح نفسه. وفي عام 1985 اشترى سوريل شركة WPP (شركة تصنيع منتجات بلاستيكية) التي كانت متوقفة النشاط، وخلال 3 سنوات اشترى 18 شركة مجمدة النشاط أيضًا. الآن أصبحت WPP أكبر وكالة إعلانات في العالم، حيث يعمل بها نحو 180 ألف عامل في 3 آلاف فرع في 111 دولة ويملك اليهودي سوريل 75% من أسهمها، إضافة إلى مكاتب الإعلان "آلدار-حومسكي وبوجل أوجيلبي" التي ترتبط معه باتفاقات تمثيل. كذلك تمتلك WPP نحو 75% من أسهم شركة "يونيون ميديا" للخدمات الإعلامية، وترتبط باتفاقات تمثيل مع مكاتب العلاقات العامة "شتيرن- آرئيلي" و"تريفاكس". زوجته الأولى كانت يهودية، بينما زوجته الحالية مسيحية كاثوليكية، ينظر إلى يهوديته بالمفهوم العائلي، وليس الديني، ويقول إنه يتذكر جيدًا وجبات "السبت" التي كانت تعدها والدته. وتم قتل أقاربه من ناحية الأم، خلال ما تعرف ب"المحارق النازية". يتقاضى سوريل كل ثانية أكثر من يورو واحد خلال السنوات الخمس الاخيرة ومنذ عام 1998، مجموع ما تقاضاه بلغ 200 مليون يورو.