أعلن "الحشد الشعبي" (قوات شيعية موالية للحكومة العراقية)، اليوم السبت، عن تشكيل مديرية مختصة بمتابعة الخروقات، التي يرتكبها منتسبوه في كافة تشكيلاتهم. وقال المتحدث باسم "الحشد الشعبي"، النائب أحمد الأسدي، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم السبت، في فندق الرشيد، في بغداد، وحضره مراسل الأناضول:"شكلنا مديرية الأمن والانضباط، لمتابعة أي خروقات يقوم بها منتسبو الحشد الشعبي، في كافة تشكيلاتهم"، وعن العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين (شمال) أوضح الأسدي أنه "تم تحرير جزء من مصفى بيجي، وسيتم خلال الأيام المقبلة تحرير كل صلاح الدين". وعزا الأسدي تأخر العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش"، في محافظة الأنبار إلى "وجود المدنيين فيها"، رافضا الحديث عن توقيت لبدء العملية. ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار، التي سيطر عليها منذ مطلع 2014 .
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا.