هذا هو العدد الثاني من صحيفة "المصريون "الورقية، وهي الصحيفة الألكترونية الواسعة الانتشار على شبكة الإنترنت، التى أعتز بالكتابة بها من عدة سنوات، والتى تنقل عنها مقالاتى مواقع كثيرة على الشبكة . إنها مناسبة طيبة تستحق التهنئة لأسرة تحرير "المصريون" وكتّابها وللسادة القراء، ونحن على ثقة أنها بإذن الله ستكون إضافة هامة للإعلام المصرى والصحافة المصرية تتميز عن غيرها من الكثير من الصحف التى نراها فى تدهور وانحدار من حيث الموضوعات ومستوى الكُتّاب. فبمناسبة الانتخابت القادمة لأعضاء مجلس الشعب، وبصفتى رئيسا لحزب الاصالة، ومُرشح على رأس قائمة حزب النور فى الدائرة الثانية والتى تشمل مصر الجديدة والنزهة ومدينة نصر(1و2) والقاهرة الجديدة (1و2و3) والمرج والمطرية والسلام (1و2) وعين شمس وبدر والشروق، من خلال تحالف انتخابى بين الحزبين، فقد جرت معى لقاءات إعلامية كثيرة فى الصحافة والتليفزيون حول الكثير من القضايا الغاية فى الأهمية التى تتعلق بالوطن وما هو موقف الحزب منها بوصفه حزب إسلامى سلفي. وإذا كان اللقاء صحفيا يقوم السيد الصحفى بإخراج الحوار أو التصريحات ونشرها بالطريقة التى يراها، ويحاول أن يضع الإجابة على لسانى، ولامانع عنده من الإضافة والحذف والتعديل، أو إخراج بعض العبارات عن سياقها لكى تبدوا غريبة، والمهم هو إحداث "الفرقعة" الإعلامية وياحبذا لو كانت العناوين المثيرة لسخط القراء بالخط الكبير العريض "وشهرته الفونت أو البونط ". و تلاحظ لى أن هذه الأسئلة مكررة وتدور حول محاور هامة فى ذهن الصحفيين. ويسعدنى بهذه المناسبة أن أقدم لكم نماذج من بعض هذه الاسألة وإجابتى عليها وماتم نشره بعدذلك. س: المعروف أنكم حزب دينى سلفى، والناس قلقة وخائفة من السلفيين ومن وصولهم للحكم لأنكم ستقطعون الأيادى والودان، وستكرهون النساء المسلمات والقبطيات على ارتداء الحجاب والنقاب .. فما قولك؟ ج: نعم نحن سلفيون يعنى مسلمين، فالسلفية هى اتباع القرآن والسنة بفهم السلف الصالح وهم الصحابة والتابعين، وبهذه المثابة فإن كل مسلم سلفى، ولكن حزبنا ليس حزبا سلفا أودينيا فهذا ممنوع طبقا لقانون الاحزاب السياسية، حزبنا حزب سياسى تأسس وحصل على الترخيص بناء على هذا القانون، وهذا الخوف والقلق جاء نتيجة الهجوم علينا والادعاء الكاذب من أجهزة إعلام (صحافة وقنوات فضائية ) تمولها جهات معروفة بالعداء للإسلام وتعمل لصالح أعداء الإسلام بالوكالة، والغرض منها الإساءة للإسلام ذاته، ولايوجد فى الشريعة الإسلامية أو القانون مايسمّى بقطع الأًذن أو إكراه النساء على ارتداء الحجاب أو النقاب . ما نشرته الصحيفة: رئيس حزب سلفى يتبرأ من السلفيين ويتهم الإعلام المصرى بتلقى تمويل من جهات أجنبية مشبوهة. ********** حوار مع الصحفى حسام السويفى بجريدة الوفد: س: ما هو موقفكم من مصانع الخمور والسجائر فى حالة وصولكم للحكم؟ ج: يا أخى أنا أحدثك عن خطة الحزب فى مجال الصناعة والبدء فى نهضة صناعية واستعادة الدولة للصناعات الكبرى التى باعت مصانعها برخص التراب مقابل رشاوى وعمولات فيما يسمّى "بالخصخصة " فى إطار خطة مبارك ونظامه لهدم الدولة وإفقارها، مثل مصانع الحديد والصلب والأسمنت والسيارات والبترو كيماويات، وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب على المشاركة فى هذه النهضة الصناعية التى تخلق فرص عمل فى مواجهة نسبة البطالة العالية فى مصر. هل الذى يعنيك فقط هو مصانع الخمور والسجائر؟ الصحفى: الناس"!! " قلقانة وبتسأل عن مصير تلك المصانع ومن حقها أن تعرف الإجابة "!!". وإلى الأسبوع القادم إن شاء الله.