تفقد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، ظهر اليوم الخميس، معبد الكرنك، للوقوف على الحالة الأمنية داخل المعبد، ومدى قدرة قوات الأمن على إثبات جدارتهم فى مواجهة العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون، وحماية السائحين الذين يزورون المعبد من جميع دول العالم يومياً. ورافق وزير الداخلية خلال جولته اللواء كمال الدالى مساعد الوزير للأمن، واللواء حسام المناوى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، وأكدوا له أن القوات نجحت فى إحباط محاولة العناصر الإرهابية لدخول معبد الكرنك، أمس الأربعاء، وتنفيذ عملية إرهابية بحق السائحين والمواطنين فى أروقة المعبد. وأكد وزير الداخلية، من معبد الكرنك، أن مصر بخير وآمنة، ورجال الشرطة قادرون على التحدى ومواجهة الصعاب لحماية المواطنين بكل قوة وحسم، وأنه سيزور المصابين لشكرهم على دورهم البطولى فى ردع الإرهابيين، وسيكافئ الضباط الأبطال، مؤكداً أن حركة السياحة لم تتأثر بالحادث، وأن السياح من جميع الجنسيات زاروا المعبد اليوم، وبلغ عددهم 1550 سائحا، مشيرا إلى أن الجريمة الدنيئة لن تنال من الشرطة أو من السياحة. وأضاف "عبد الغفار" أن السائحين الذين تحدث معهم كانوا على أتم المعرفة والإدراك بدور الدولة وقوتها، وأبعاد الحادث ويعلمون جيداً أنه حادث عابر ولن يؤثر على وجودهم وتمتعهم بالأجواء فى المدينة، موضحاً أن الخطط الأمنية لن تتغير وسيتم استكمال الخطط القائمة لأنها خطط ناجحة، ولكن سيتم التركيز على تأمين المواقع الأثرية والسياحية بشكل خاص. وقال اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، "كلنا شاهدنا كيف تعامل أمن الأقصر مع الحادث بالأمس، وكان تعامل الأمن على أعلى مستوى وبشكل احترافى وحتى السائحين داخل المعبد يؤكدون أنهم لم يشعروا بالحادث، والجريمة هى الجريمة فى أى موقع، ولكن الجريمة التى تستهدف السياحية هى جريمة لاستهداف الاقتصاد وذلك يظهر أن الخونة يستهدفون النيل من الأمن القومى للبلاد ولن ينجحوا فى ذلك والدخل القومى". وأشار وزير الداخلية أنه على رجال الإعلام دورا كبيرا فى نقل الحقائق، ولابد أن نصل رسالة للعالم أن الحادث لن يؤثر على السياحة، وأن الحادث يستهدف مقدرات الشعب المصرى، وأن الشعب ينبذ ذلك ويرفضه بشدة. شاهد الصور..