قال الدكتور محمد الشحومي الإدريسي، رئيس عام الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة، إنه ليس من مؤيدي تجديد الخطاب الديني، لكنه من أنصار تصحيحه والعودة به إلى الأصول وإلى نص الحوار . وأضاف الإدريسي في حوار له نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر، اليوم الأحد: لابد من تصحيح الخطاب الديني والعودة به إلى أصوله المعتبرة، فما هو سائد الآن يمثل انحرافًا منهجيًا خطيرًا، حاد عن المقاصد التي أرادها الله لخير البشر، فالسائد يكاد يكون أقرب الجاهلية المتوحشة. وتابع: كما أن تطبيق الشريعة لا شك في وجوبها لكن علينا أن نتدبر مقاصد الشرع فلا يمكن تطبيق الشريعة إلا على هدي مقاصدها.