اعتقلت السلطات الكونغولية اليوم 32 شخصا قالت إنهم ضالعون في الهجوم المسلح الذي أوقع 5 قتلى في مطار غوما (شمال كيفو)، شرقي الكونغو الديمقراطية الثلاثاء الماضي بحسب مصدر محلي اليوم للاناضول. وقال جوليان بالوكو حاكم إقليم شمال كيفو اليوم أمام وسائل الإعلام في غوما اليوم الخميس إن :"منفذ الهجوم هو سيليستين كامبال مالونغا وهو يشرف على تنظيم ماي ماي المسلح الملقب بإتحاد الوطنيين الكونغوليين من أجل السلام". وأضاف بالوكو: "نضع جميع هؤلاء الأشخاص بين أيدي العدالة (تم تقديمهم رفقة قائدهم أمام وسائل الإعلام)، وليست هي العملية الأولى التي يشرف عليها قائدهم الموجود هنا". واعترف مالونغو خلال المؤتمر الصحفي بمسؤولية حركته على هذا الهجوم الذي استهدف مخزنا للأسلحة تابعا للجيش الكونغولي والحرس الرئاسي بالمطار وأن الهجوم كان يهدف إلى تنبيه الحكومة إلى وضع الحركة. وتابع مالونغو في هذا الصدد قائلا: "لقد وعدتنا الحكومة بتحسين وضعيتنا وبالإبقاء علينا (الإدماج في الجيش الكونغولي)، بعد أن دعمت القوات المسلحة الكونغولية وقضت على الآم 23 (ميليشيا كونغولية متمردة) في إقليم روتشورو (شرق) في 2013. غير أن مطالبنا لم تحظ أبدا بالقبول". وتشكل المنطقة الشرقية من الكونغو الديمقراطية مسرحا لهجمات تشنها المجموعات الكونغولية والرواندية والأوغندية المتمردة.