هاجم نشطاء، النظام الحالي عقب افتتاح وزير الداخلية مجدي عبدالغفار لسجن ب 15 مايو، معتبرين ذلك رسالة تهديد لقوى المعارضة واستبدال المشاريع الإسكانية بمعتقلات وسجن للشاب. وافتتح وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، سجن 15 مايو المركزي التابع لقطاع أمن القاهرة، موضحًا أن المحتجز له كل الحقوق كمواطن لا يطبق عليه عقوبة سالبة للحرية، مشيرًا إلى أن احترام حقوق الإنسان وحرياته ضرورة من ضرورات العمل الأمني، وأن الاهتمام بأماكن الاحتجاز وتطويرها، إحدى الأولويات التي توليها الوزارة اهتمامًا خاصًا. قال "زيزو عبده" الناشط السياسي عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 أبريل، إن من أهم إنجازات السيسى بعد 30 يونيو هي بناء السجون وقتل الأبرياء وأكبر حملات اعتقالات في تاريخ مصر ودخول البلاد في نفق مظلم ولا نهاية له، حسب قوله. وأضاف: "وزارة الإسكان متواجدة لبناء السجون وليس لبناء المساكن الشباب ولتخفيف التكدسات على الأقسام والمديريات". من جانبه قال محمود السقا، أحد مؤسسي حملة البداية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستبدل المليون وحدة سكنية بما يقيمه من معتقلات وسجون، مشيرًا إلى أنه يسير على خطى نظام مبارك وإعلان صريح بأن المعتقلات هي المكان المناسب للمعارضين الآن. وهاجم السقا، القبضة الأمنية التي يتبعها النظام مع معارضيه قائلا إنها طبعة النظام الحالي وطريقة تفكيره، ورسالة بأن القبضة القمعية هي متصدرة المشهد ورسالة بانتهاء عصر الحرية "واللى مش عاجبه هيتقتل"، على حد تعبيره.