انطلقت منذ قليل في العاصمة الروسية موسكو أعمال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون، الذي يعد تحضيرًا لقمة دول المنظمة في مدينة أوفا الروسية، يومي التاسع والعاشر من يونيو/حزيران الجاري. افتتح الاجتماع بكلمة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رحب فيها بالوزراء الضيوف، وأكد أن القمة التي يجري التحضير لها ستبحث ضم أعضاء جدد للمنظمة، معتبرًا أن الظروف الإقليمية مهيأة أمنيًا واقتصاديًا لتوسيع العضوية. وقال لافروف "إن الرئيس بوتين بحث في اجتماعه اليوم مع وزراء الخارجية الحاضرين توسيع عضوية المنظمة، بما يمكنها تحقيق أهدافها لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والمخاطر التي تواجه دول الإقليم والعالم على المستويين الأمني والاقتصادي". ومن الجدير بالذكر أن اجتماع وزراء الخارجية سيستأنف أعماله يوم غد حيث يعقد على هامش الاجتماع مؤتمر الأمن الإقليمي الذي سيحضره ممثلو الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، كما سيشارك ممثلو الدول التي تتمتع بصفة مراقب والدول الشركاء للمنظمة. وكانت منظمة شنغهاي للتعاون قد أسست عام 2001، وتضم الصين، وروسيا، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، وتتمع كل من إيران، باكستان، الهند، افغانستان ومنغوليا بصفة مراقب، ومن المتوقع أن تمنح القمة القادمة العضوية الكاملة لباكستانوالهند، وتعتبر تركيا وبيلاروسيا وسيريلانكا شركاء للمنظمة.