أعربت حركة شباب 6 ابريل عن بالغ قلقها ورفضهم لما يطلق عليه "نداء الكنانة" معتبرة اياه صورة أخرى من صور التحريض على العنف وهدم للبقية الباقية من السلم المجتمعى بين المصريين، وتأجيجآ لصراع دموى، النظام الحالى هو المستفيد الأول من استمراره. وأكدت الحركة فى بيان لها رفضها التام لأى إشارة أو تلميح لاستخدام العنف ضد فريق أخر من المصريين صدف انتمائهم لمؤسسة من مؤسسات الدولة التى يحاول النظام باستماتة جر أفراد تلك المؤسسات إلى الصراع السياسى ووضعهم فى مواجهه الشعب المصرى كستار عازل له واشعالا لصراع بين أبناء الوطن الواحد يحافظ به على استمراره جاثمآ فوق أعناقهم. ودعت الحركة كافة المصريين على اختلاف انتماءاتهم إلى التمسك الكامل بالسلمية كشعار لثورة الخامس والعشرين من يناير وعدم الانسياق وراء تلك الدعوات التى تخدم أكثر ما تخدم أهداف النظام فى تشويه الحراك الشعبى المستمر ووضعه فى كفه واحدة مع الإرهاب الأسود أمام اعين العالم كحجة لمزيد من القتل والتدمير واغلاقآ لأى مسار سياسى". وكان أكثر من 150 هيئة وشخصية إسلامية، أصدروا الأربعاء الماضي، ما تم تسميته "نداء الكنانة" يدعون فيه إلى "كسر السلطة الحالية في مصر والإجهاز عليها"، وضرورة القصاص ممن ثبوت تورطهم من "الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض على انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة وإزهاق الأرواح بغير حق".