قام الاحتلال الإسرائيلى ، بهدم شقتين قيد الإنشاء في بلدة سلوان، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى في مدينة القدسالشرقية، فجر اليوم الثلاثاء بداعي البناء غير المرخص. من جانبهم ،قال شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء إن قوات من الشرطة الإسرائيلية وصلت فجر اليوم إلى حي "وادي حلوة"، في سلوان ترافقها جرافة إسرائيلية، وداهمت منزل عائلة أبو خالد، التي تملك الشقتين، واعتدت على بعض من أفراد العائلة بالضرب ما أدى إلى إصابة 4 منهم، بينهم مسنة في السبعين من عمرها. وذكر الشهود العيان أن الجرافة الإسرائيلية هدمت لاحقا الشقتين المملوكتان للمواطنين عز وهاشم أبو خالد . ولم يصدر أي تعقيب عن السلطات الإسرائيلية بخصوص عملية الهدم. ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس، تقيّد بناء الفلسطينيين في المدينة من خلال الحد من تراخيص البناء، وهدم المنازل التي تقول إنها غير مرخصة. وفي هذا الصدد، يقول مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم":" منذ أن ضمّت إسرائيل القدسالشرقية إليها عام 1967، تعمل السلطات المختلفة بغية رفع عدد اليهود الذين يعيشون في المدينة وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين، عبر فصل القدسالشرقية عن سائر الضفة الغربية ومصادرة الأراضي وإتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء".