أصدرت السلطات الإسرائيلية، قرارا اليوم الأحد، بمنع نائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، الشيخ كمال خطيب، من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى لمدة ستة أشهر. وقال الناطق بإسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات، لوكالة الأناضول للأنباء:" أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم الأحد، قرارا بمنع نائب رئيس الحركة في الداخل الفلسطيني، الشيخ كمال خطيب، من دخول القدس والأقصى لمدة ستة أشهر". وأضاف نجيدات:" هذه المرة الثانية التي يتم فيها إبعاد الشيخ عن المسجد الاقصى، حيث مُنع وأبعد للمرة الأولى في شهر نوفمبر/تشرين ثاني 2014 لمدة 6 شهور". واستنكرت الحركة الإسلامية القرار الإسرائيلي، وقالت في بيان أصدرته:" هذا الأمر المرفوض هو ملاحقة سياسية واضطهاد ديني وقومي، سعياً من الاحتلال الإسرائيلي للاستفراد أكثر وأكثر بمجريات الأمور في القدس والأقصى المباركين". وتمنع إسرائيل رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، من دخول القدس والمسجد الاقصى بحجة "التأثير على حالة الهدوء في المدينة". وتشهد مدينة القدس مواجهات شبه يومية على خلفية الاقتحامات المتواصلة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى.