قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى إنه لن يعتذر إطلاقا للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، مشيرا إلى أنه يتبنى فتاوى شاذة، وأنه لم يخطئ فى حقه. وخلال مداخلة هاتفية على قناة "الحكمة" قال الحوينى إنه يمتلك فضائح كثيرة للمفتى ولم يرد عليها، مشيرا إلى أنه لم يقل الصدق أثناء استضافته فى قناة "الحياة" حينما قال "أتباع الحوينى كانوا ألفين وأتباعى كانوا عشرة آلاف" فى واقعة لم يمر عليها شهران ومصورة. ورفض الحوينى مطالب شخصيات إسلامية سعت للصلح بينه وبين جمعة، متسائلا: "أعتذر لمن وأعتذر عن ماذا؟ فالقضاء ينظر الدعوى التى رفعها المفتى ضدى وهو الذى سيفصل بيننا، ولن أعتذر حتى أدخل قبرى، فأنا رجل أدافع عن دين، ولا أخشى خسارة القضية فى الدنيا وسنلتقى أنا والمفتى يوم التغابن وكلٌ يأخذ حقه". وقال الداعية السلفى مؤكدا أنه لو وضعوا "المقصلة" على رقبتى على أن أعتذر لن أعتذر، مطالبًا المفتى أن يخرج فى الفضائيات ويرد عليه إن كان صحيحا لديه من المتانة العلمية، مؤكدا أنه سيبين للعالم أجمع أن المفتى يتبنى الفتاوى الشاذة ويلعب بدين الله ويكذب على الأئمة.. وأوضح أنه لم ينتقد الأزهر كمؤسسة، ولكن ينتقد القابعين على قمته انتقادًا علميًا.