تشهد الدائرة الانتخابية الرابعة فردى فى القاهرة، والتى تشمل مصر الجديدة والنزهة والشروق وبدر، صراعا من نوع خاص، حيث يتنافس فى هذه الدائرة التى كانت تسمى دائرة "الرئيس"، عدد من النشطاء السياسيين؛ أبرزهم الدكتور عمرو حمزاوى، وكيل مؤسسى حزب "مصر الحرية"، والمهندس مروان يونس، وكيل مؤسسى "تحالف مصريون بلا أحزاب"، والمدون محمود سالم، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، والدكتور عبد الله فراج ومحمد سعد أبو العزم، مرشح حزب "الحرية والعدالة". ويسعى المرشحون لحشد الأصوات المؤيدة لهم بالمناطق الأربع التى تشملها الدائرة.. وتطوع عدد من شباب مصر الجديدة والنزهة لدعم حمزاوى فى حملته الانتخابية واتخذ من ميدان الجامع مقرًا له، وقد التقى أهالى منطقة تريومف وسانت فاتيما. أما أسماء محفوظ التى تبحث عن مكان ليكون مقرًا لحملتها الانتخابية بمصر الجديدة فتقوم بجولات فى الشروق وبدر، وعقدت لقاءات مع مواطنين أغلبهم كانوا غير راضين عن ترشحها. فيما يعتمد المهندس مروان يونس على شباب منطقة الكوربة وضواحيها، ووزع برنامجه الانتخابى، وزار مدينة بدر والتقى عددًا من الأهالى وعرض عليهم برنامجه. من جانبه، أكد الدكتور عمرو حمزاوى ل "المصريون"، أنه يتحرك فى حملته الانتخابية وفقا لبرنامج زمنى وضعه يشمل عقد لقاءات جماهيرية وعرض برنامجه الانتخابى بمعاونة شباب أراد التطوع والعمل معه فى حملته الانتخابية. وقال: أنا رفعت شعار "بداية جديدة لمصر جديدة" كعنوان لبرنامجى الانتخابى، الذى يعتمد فى الأساس على شقين.. خدمى لأهالى مصر الجديدة، ووطنى تحت عنوان "ديمقراطية ولا مركزية وتنمية". وأوضح، أن من أولويات برنامجه الانتخابى قضايا التعليم والصحة والأمن والبطالة ومعالجة مشكلة الاختناق المروري، معتبرًا أن المنافسة فى الدائرة منافسة شريفة والكل يتصارع ليخدم الوطن. وأشار إلى أن هناك دعاوى أقيمت ضده للطعن على ترشحه، من بينها أنه مزدوج الجنسية، وهذا تم الرد عليه بأن قانون مجلسى الشعب والشورى الجديد لا يمنع ترشيح مزدوجى الجنسية"، فضلا عن دعوى أخرى بدعوى أن صحيفتى "الأهرام" و"الأخبار" تقومان بنشر أخباره الانتخابية وهو ما اعتبره رافع الدعوى دعاية مجانية له. فى حين قال المهندس مروان يونس، وكيل مؤسسى "تحالف مصريون بلا أحزاب"، إنه يتعامل فى برنامجه الانتخابى، باعتبار أن مصر كلها دائرته الانتخابية وليس مصر الجديدة والنزهة والشروق وبدر، "فأنا حينما أكون عضوا فى مجلس الشعب فأنا خادم جميع الشعب وليس دائرة بعينها". وأضاف، أن برنامجه الانتخابى يدور حول قضايا الأمن والاقتصاد والتعليم، وذكر أنه، قام بشرح هذه المحاور فى برنامجه الانتخابى الذى قام بتوزيعه على الناخبين، ليقفوا على شخصية المرشح الذى يطلب منهم صوتهم ليمثلهم فى البرلمان. وأكد أن الاقتصاد المصرى يجب أن يطوره الشباب بسواعدهم وأفكارهم، موضحا, أن برنامجه الاقتصادى يعتمد على تطوير إدارة الصندوق الاجتماعى للتنمية وزيادة دوره فى توفير وظائف للشباب بغرض التمكين والدعم لهم فى إنشاء المشروعات الصغيرة، موضحا أن برنامجه يدعو إلى هيكلة الأجور من خلال وضع حد أقصى وحد أدنى. وفيما يخص الأمن، قال إنه يجب التعاون من خلال التعاون المجتمعى وقوات الشرطة، والعمل على إصدار تشريعات لجعل المجتمع شريكا فى الحفاظ على الأمن، وإعادة هيكلة أجور جهاز الشرطة، وزيادة رواتب الأمناء والجنود، ووضع مشروع لتمكين اللجان الشعبية فى مشاركة قوات الأمن فى حالات الطوارئ.