أبدت جماعة "الإخوان المسلمين"، ارتياحها الشديد للبيان الذي أصدره أكثر من 150هيئة وشخصية إسلامية في بيان "نداء الكنانة"، الذي اعتبر أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو "الرئيس الشرعي للبلاد". وفيما اعتبر البيان "أن الإجراءات اللاحقة التي اتُّخذت معه (مرسي)، والأحكام التي صدرت بحقه وحق الرافضين للانقلاب باطلة شرعًا، ومنعدمة قانونًا"، قال إنه "يجب على الأمة شرعًا السعي في فكاك حاكمها المنتخب وتحريره من أسره". وقالت الجماعة أن هذا البيان جاء نفرة للعلماء في مواجهة السلطة القائمة في مصر وآخرها أحكام الإعدام بحق الرئيس محمد مرسي ومئات الأبرياء من المصريين الثائرين ضد الطغيان". حسب قولهم ورأت الجماعة في بيان لها أن "العلماء قاموا بواجب الفتوى الشرعية وبيان الحق في توصيف الحالة الإجرامية للانقلاب الدموي وارتكابه المجازر والاعتقالات وجرائم التعذيب والاغتصاب". وتابع البيان: "ولقد بَيّن العلماء الواجب الشرعي في مقاومة هذا الانقلاب بكل الوسائل حتى يسقط وتعود الشرعية وبيّنُوا حق الدفاع الشرعي عن النفس والأعراض والأموال". وشدد البيان على تمسك الجماعة والتزامها بالعمل للإسلام بشموله، وبالواجبات الشرعية التي يوجبها عليها الإسلام ولا تتراجع عنها مهما كانت التضحيات.