قال وفد من لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان الفرنسي)، اليوم الأربعاء، إن تونس هي المثال الوحيد الذي نجح في إرساء الديمقراطية بين دول الربيع العربي. وقال النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية، جون لويس ديستنان، خلال لقاء جمع الوفد مع الصحفيين بالعاصمة التونسية، إن "تونس المثال الوحيد الناجح في إرساء الديمقراطية بين بلدان الربيع العربي وهي الوحيدة التي خلقت نموذج ديمقراطي في وقت سريع". وأضاف أن "تونس قادرة بعد نجاحها في الجانب السياسي بكتابة دستور وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، على خلق نموذج اقتصادي ناجح"، متابعا أن "غياب نمو اقتصادي سينعكس سلبا على الجانب السياسي". وخلال اللقاء، أفاد أعضاء وفد لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية بأنه التقى أثناء زيارته لتونس التي انطلقت، أمس الثلاثاء، بعديد الوجوه السياسية ورؤساء الأحزاب كأمين عام حركة نداء تونس، محسن مرزوق، ورئيس حزب حركة النهضة، راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان التونسي)، محمد الناصر وبعض الوجوه السياسية والاقتصادية الأخرى وممثلين عن المجتمع المدني . وبين الوفد أن هذه اللقاءات تناولت عدة مواضيع خاصة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، كما تطرقوا للإصلاحات الموضوعة على طاولة الحوار بين البلدين، مؤكدين قرب تحديد مواعيد لتنفيذ هذه الإصلاحات. كما تناولت هذه اللقاءات أيضا المسألة الليبية وعلاقات تونس بالاتحاد الأوروبي. و تتكون قائمة وفد لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية من 7 نواب هم: جون لويس ديستان، اوديل سوقاس، اكسال بونيتووسكي، جاك ميارد، جرارد شاراس، ماري لويس فور، ميشال ديستون. ولم يعلن حتى الساعة (17:52 ت.غ)، مدة الزيارة.