أعرب حلمي سالم رئيس حزب "الأحرار" عن استيائه من تجاهل جريدة الحزب وعدم تمثيلها بالمجلس الأعلى للصحافة، مشيرا إلى أن لجنة شئون الأحزاب مازالت كما هي في أدائها السيئ لم تشهد تغيرا إلا في الأشخاص. جاء ذلك في تعليقه على القرار رقم 228 لسنة 2011م الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والخاص بتشكيل المجلس الأعلى للصحافة والذي تجاهل فيه تمثيل "الأحرار" أقدم جريدة معارضه مصرية تأسست عام 1977م. وأكد سالم أن هناك أيادي خفية وراء حجب جريدة "الأحرار"، وأن هناك من يريد تشويه صورة الحزب داخل لجنة الأحزاب التي سوف نكشف مصائبها الخطيرة من خلال رفع دعوي قضائية ضدها وعقد مؤتمر صحفي عالمي. وتساءل سالم: كيف نفاجئ من خلال القرار الصادر من المجلس الأعلى العسكري بعدم تمثيل جريدة الأحرار بالمجلس الأعلى للصحافة، رغم علم جميع من القوي السياسية بأن الجريدة منذ عام 1977م كانت منبرا لجميع الصحف الحزبية والقومية وكانت تفتح صفحاتها للمعارضين؟. وتابع متسائلا: هل يقبل بعد نجاح ثورة 25 يناير أن يتم تجاهل جريدة "الأحرار" بالمجلس الأعلى للصحافة رغم أنها كانت ممثلة في هذا المجلس في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات والرئيس المخلوع حسني مبارك؟. وطالب سالم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى العسكري التدخل الفوري لوقف ما وصفها ب "المهزلة" التي أصابت جميع الصحفيين بجريدة "الأحرار" بالدهشة وكذا أعضاء الحزب وقياداته علي مستوي الجمهورية. وقال إنه رفض تنظيم مسيرة سلمية من أعضاء الحزب والصحفيين للمطالبة بتصحيح الأوضاع وتمثيل جريدة "الأحرار" بالمجلس الأعلى للصحافة. وأضاف: إننا واثقون من المشير طنطاوي في إنهاء هذه المهزلة غير المقبولة لجريدة كان لها الفضل في تعزيز حرية الرأي والفكر وحرية تكوين الأحزاب والصحف وحرية إنشاء النقابات.