ندد خالد الشريف، القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بالإهمال الطبي بالسجون وأماكن الاحتجاز، والذي تسبب في وفاة أكثر من 265 سجينًا منذ 3/7/2013. وقال الشريف، إن التصفية الجسدية أصبحت سلاحًا للسلطات الحالية في الانتقام من المعارضين بالسجون والمعتقلات وآخر ضحايا هذه التصفية هو النائب محمد الفلاحجي، عضو مجلس الشعب عن دمياط، والذي لقي ربه شهيدًا داخل محبسه بسجن جمصة، نتيجة للإهمال الطبي. وأضاف الشريف، في تصريحات صحفية، أن الفلاحجي رحمه الله كان يعاني من فشل كبدي وآلام حادة في الكلى، ورفضت أجهزة الأمن نقله للعناية المركزة وبعد تدهور حالته تم نقله منذ أسبوع إلى المستشفى بعد تقييده بالكلابشات في السرير رغم الآلام التي يعانيها. وطالب الشريف، منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية بالتدخل لوقف مسلسل الانتقام بالسجون وأماكن الاحتجاز والإفراج الفوري عن كل سجناء الرأي في مصر.