أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حادث تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، ووصف مرتكبيه بالمجرمين، مستنكرًا استهداف المساجد والمصلين, محذرًا من هؤلاء المتشددين المنحرفين الذين لا يمثلون الإسلام في شيء أفعالهم الإجرامية ويشعلون نار الطائفية في كل البلدان الآن. وأكد الاتحاد في بيان له "أن الأفعال الإجرامية التي استهدفت المصلين على أسس طائفيه وقتلت الأبرياء بغير حق، تسيء إلي صورة الإسلام والمسلمين, وتزرع الكراهية والبغضاء بين الناس مستشهدًا بقوله تعالي { أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة : 32 ].
وطالب الاتحاد بملاحقة المسئولين والمدبرين لهذه الواقعة، والقصاص العادل منهم، وفق الشريعة الإسلامية واتخاذ الحيطة والحذر من دعوات الطائفية التي يتم ترويجها, محذرًا من الوقوع في براثن الفتن، مقدمًا خالص التعازي في ضحايا الحادث الأليم، داعيًا للمصابين بالشفاء العاجل.