دعت حركة "عصيان" للإضراب العام والعصيان المدني، الشعب المصري للدخول في عصيان مدني جزئي لمدة ساعتين من الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا كبداية لموجة عصيانات مدنية، يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015. وأدانت "عصيان" أحكام الإعدام الجائرة على معارضي النظام، كما تابعت ما وصفته بالمحاكمات الهزلية التي تمت في حق هؤلاء وتمت في حق آخرين.
وقالت الحركة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه إنه في حالة هى الأولي من نوعها منذ ثورة 25 يناير المجيدة تظهر الدعوة الصريحة للعصيان المدني والعصيان المدني المقصود به فعليًا هو الامتناع عن العمل والامتناع عن الاستفادة من الدولة بالإضافة لشرط أساسي وهو مخالفة اللوائح والقوانين.
وأضاف البيان أن مصر سبقت كثير من دول العالم في تطبيق العصيان المدني عام 1919 حين خرج المصريون جميعًا لرفض الاحتلال وشارك فيه الفلاحون والعمال والموظفون والرجال والنساء والشباب كل طوائف الشعب.
وتابع البيان: "وما زال الشعب المصري يقدم أروع الأمثلة في صموده ومحاربته للأنظمة الظالمة المستبدة فقد ثار علي نظام مبارك ليحقق العدالة الاجتماعية والحرية ولكن لم يلبث أن يأتي انقلاب عسكري يطيح بالثورة ويطيح بآمال وأحلام الشعب المصري"، وفقا للبيان.