زار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الداعية السلفي الشيخ أبوإسحاق الحويني، الذي يرقد حاليًا في العناية المركزة بمستشفى حمد المتخصص في قطر وذلك الاطمئنان على حالته الصحية. ويعتبر اللقاء هو الأول بين الشيخين، اللذين يحظيان بشعبية كبيرة في أوساط الإسلاميين في مصر والعالم الإسلامي. وجاءت تلك الزيارة ضمن مبادرة "المصالحة بين العلماء" التي أطلقتها حملة "دافع" للدفاع عن العلماء وشيوخ السلفية، والتي تهدف إلى جمع أهل العلم صفّا واحدًا لمواجهة حملات الهجوم على الإسلام ومحاولات البعض تشويه وهدم ثوابت الدين. وكانت الأزمة الصحية ألمت بالحويني قبل أن يتوجه إلى قطر للعلاج بإحدى مستشفياتها. وقال الشيخ أبويحيي الحويني، نجل الشيخ الحويني، إن "إدارة المستشفى فوجئت بالشيخ القرضاوي في بهوها على كرسي متحرك قاصدًا الشيخ الحويني، بعدما علم بحالته الصحية". وأضاف أبويحيى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "اللقاء هو الأول بين الشيخين"، لافتًا إلى أنه "بسبب وجاهه الشيخ القرضاوي في دولة قطر سمح الأطباء له بتجاوز القواعد والدخول لزيارة الشيخ بعد منع الزيارة عن الحويني". وأوضح أن "الزيارة استمرت خمس دقائق، شكر الشيخ الحويني القرضاوي على زيارته وتحامله على نفسه مع مرضه لزيارته في الله". ودعا الشيخ القرضاوي للشيخ الحويني، وأمّن الشيخ والأطباء الحاضرون ثم انصرفوا.