مسئول دولي: نسعي لإزالة ركام الحرب بغزة

قال "فروديه مورينغ"، ممثّل المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) إن البرنامج يعمل على إخلاء مراكز الإيواء في قطاع غزة، من كافة النازحين الذين شردتهم الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وإزالة ركام المنازل المدمرة.
وأوضح مورينغ، في مؤتمر صحفيّ عقده في مؤسسة بيت الصحافة (غير حكومية)، بمدينة غزة اليوم الثلاثاء:" بالتعاون مع حكومة الوفاق ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قمنا بإخلاء (4300) أسرة، بواقع 27 ألف و600 مواطن من مراكز الإيواء التابعة ل(أونروا)، بعد حصولهم على بدل للإيجار، بتمويل من الصندوق الخاص ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبدعم من دولتي السويد والنرويج".
وذكر أن (UNDP) حصل على تمويل من دولتي السويد واليابان، لإزالة مليون طن من الركام الناتج عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مشيراً إلى أن المشروع أزال ربع مليون طن منه، حتى الآن.
وتابع:" يتم يوميا إزالة ما يقارب (9) آلاف طن من الركام، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للألغام لتفادي حصول أي أضرار أثناء عملية الإزالة".
ولفت إلى أن مشروع إزالة الركام خلق فرص عمل لأكثر من (2000) مواطن غزيّ عاطل عن العمل، متوقعاً الانتهاء منه في سبتمبر/أيلول القادم.
وحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، فإنّ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، خلّفت ركاما وصل إلى 2.5 مليون طن.
وأوضح أن(UNDP) حصل على تمويل من دولة قطر بواقع (21) مليون دولار أمريكي لدعم مبادرة "التعليم فوق الجميع"، سيتم على أساسها إعادة تأهيل (41) صفاً مدرسياً، و(4) مدارس تضررت بشكل كلي، بالإضافة لتأهيل كافة الجامعات المتضررة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وحول دور البرنامج في توفير فرص عمل للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، قال مورينغ:" اليابان قدمت دعم لتوفير فرص عمل لأكثر من (600) عامل نظافة، ضمن مشروع يساهم في المحافظة على نظافة قطاع غزة، وسيستمر المشروع لمدة (3) أشهر".
وكشف مورينغ أن دولة سويسرا ستقدم دعما مالياً مع حلول نهاية عام 2015، لتشغيل ما بين (20-30) ألف عاطل عن العمل.
وحسب اتحاد العمال بغزة، فإن عدد العاطلين عن العمل بسبب الحصار والعدوان، قد وصل إلى 200 ألف عاطل.
وفي ذات السياق، بيّن أن (UNDP) بالتعاون مع حكومة الوفاق تمكّنت من حصر أضرار الحرب التي لحقت بمنازل المواطنين من غير اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن البرنامج قدم مبادرة للجانب الفلسطيني لدعم جهود المصالحة الفلسطينية وحل مشكلة موظفي حكومة حركة حماس في غزة.
وشنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في ال 7 يوليو/تموز الماضي، استمرت مدة 51 يومًا، أودت بحياة أكثر من 2160 فلسطينيًا، وإصابة ما يزيد عن 11 ألف آخرين، وتدمير عشرات آلاف المنازل.