قالت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، إن وكالة الأمن القومي الأمريكية، حاولت بالتعاون مع المخابرات الألمانية، التجسس على شركة "سيمنس" الألمانية للصناعات التقنية. وأفادت الصحيفة، أن مبرر محاولة التجسس كان الزعم بأن الشركة زودت المخابرات الروسية بتكنولوجيا اتصالات. وقال متحدث باسم الشركة للصحيفة، إن مجال مسؤوليات الشركة لا يحمل أي سبب يدفع أجهزة المخابرات إلى التجسس عليها. وانتشرت أنباء قبل أسبوعين، حول أن المخابرات الألمانية، ساعدت وكالة الأمن القومي الأمريكية في أنشطتها التجسسية التي استهدفت، الحكومة الفرنسية، والمفوضية الأوروبية، والنمسا. الجدير بالذكر أن محلل النظم السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، سرب للصحافة، عام 2013، وثائق تكشف تنصت الوكالة على أجهزة الهاتف عبر العالم، وتنصتها على هواتف المواطنين الألمان، وعدد من السياسيين الألمان، على رأسهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.