أكد قيادي بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية ل "الإخوان المسلمين"، أن جهاز مباحث أمن الدولة بالعريش عاد لممارسة عمله منذ أيام بنفس الوجوه السابقة، التي كانت تعمل فيه قبل ثورة 25 يناير. وقال الدكتور عبد الرحمن الشوربجي عضو الهيئة العليا للحزب في مؤتمر نظمه حزب "الحرية والعدالة" بحي المساعيد بالعريش، إن جهاز مباحث أمن الدولة بالعريش عاد لممارسة عمله منذ أيام وبنفس الوجوه، لكنننا نقول أن عقارب الساعة لن تعود أبدا للوراء حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا". وأضاف إن "الشعب هو الذي يملك كل شيء ومصر اليوم أمانة فى أيدي أبنائها من المخلصين، كما أن مرشحي الحزب ليس لديهم أطماع فى مناصب زائلة ولكن الهدف الذي نسعى لتحقيقه من خلال عضوية البرلمان هو انتشال مصر من كبوتها فى هذه المرحلة الحساسة، وإصلاح ما أفسده النظام السابق". وطالب بالعمل من أجل مصر، وإعمار سيناء بالبشر، لأن "النظام السابق كان حريصا على أن تظل سيناء خالية، بينما التاريخ يذكرنا أن كل مشاريع الاحتلال لمصر كانت من البوابة الشرقية، لذلك فإن مشروع تعمير سيناء يحمل الخير لكل مصري على أرض الوطن". من جانبه، اتهم المهندس صلاح الطبراني الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" بشمال سيناء النظام السابق بأنه "قام بالسطو على خيرات مصر عبر مجموعة من المنتفعين من أتباعه من رجال الأعمال وترك عشرين بالمائة من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر، وترك 9 ملايين شاب بدون فرصة عمل حتى أصبحت مصر من أعلى دول العالم فى معدلات الانتحار بسبب البطالة". وأشار الطبراني إلى تراجع دور مصر إقليميا ودوليا فى ظل النظام السابق، وقام بعزلها عن الدول الإفريقية حتى أصبحت مصر مهددة فى عمقها الإفريقي والدليل على ذلك اتفاقية حوض النيل الأخيرة والفشل الذريع فى إدارة ملف السودان، وقال إن "كل هذه الأسباب أدت إلى قيام الثورة المباركة للشعب المصري". وتحدث خالد حركة مرشح حزب "الحرية والعدالة" (عمال) عن الفساد الذي استشرى فى رعاية النظام السابق حتى "أصبحت مصر من أعلى الدول فى العالم فى الفساد"، وأشار إلى السجل الأسود للنظام السابق فى انتهاك حقوق الإنسان مما أثار استياء دول العالم المتحضر ومناشدته المستمرة للتوقف عن هذه الممارسات.