وصفت الإذاعة الألمانية "dw" الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي لألمانيا في الشهر المقبل، ب"المثيرة للجدل"، حيث انقطعت الزيارات الدبلوماسية بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت الإذاعة الألمانية، في تقرير لها، إن ألمانيا مازالت غير راضية عن ما أسمته ب"الحكم العسكري" الذي يتزعمه الرئيس السيسي، إلا أنها تنظر إلى مصر الدولة باعتبارها أحد أهم الشركاء في العالم العربي. ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك، فالتر شتاينماير، للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه اليوم، عن استياءه من العراقيل التي تواجهها تلك المؤسسات في مصر، مشيرًا إلى انه من الأفضل إيجاد حل لتلك المؤسسات. وتعاني مؤسسات اقتصادية وحقوقية ألمانية من العمل في مصر منذ عدة سنوات، حيث تشكو مؤسسات مثل "كونراد أديناور" و"فريدريش إيبرت" من عرقلة كبيرة لعملها. وقال "شتاينماير"، عقب لقائه الرئيس السيسي: "إن الرئيس المصري يتطلع إلى حل الخلاف، وأنا متفائل إزاء إمكانية إيجاد حل خلال الأسابيع المقبلة". وشدد "شتاينماير"، خلال لقائه بنظيره المصري سامح شكري، على أن التطرف لا يمكن مواجهته بالحلول العسكرية فقط، مؤكدًا أن ألمانيا راغبة في تقوية الحوار مع مصر.