التقى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بنائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، مساء الخميس، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وبحث الطرفان، حسب وكالة الرأي الحكومية الفلسطينية، سبل تطبيق المصالحة، وإنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس.
وأضافت الوكالة أن اللقاء تناول المساعي الحثيثة التي يقوم بها كارتر في إطار تحقيق المصالحة، وتم التطرق إلى مجموعة من الأفكار (لم تذكرها)، للدفع بعملية المصالحة إلى الأمام.
ومن جانبه، شرح نائب رئيس الوزراء الفلسطيني للرئيس الأمريكي الأسبق، الجهود المبذولة من أجل استكمال عملية المصالحة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تأدية مهامها وتحمل مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وفق ما ذكرت الوكالة.
وكان من المقرر أن يزور كارتر قطاع غزة، اليوم الخميس، لكن هذه الزيارة، تأجلت إلى موعد غير معلوم، دون إبداء المزيد من التفاصيل.
وكان مصدر فلسطيني مطلع، قال في وقت سابق لوكالة الأناضول إن كارتر، يبذل مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة السعودية، في ظل استعداد الأخيرة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى تحقيق المصالحة.
ولا تزال المصالحة الفلسطينية متعثرة، رغم مرور عام كامل، على التوصل لاتفاق "الشاطئ"، بين حركتي فتح وحماس الذي وُقع في 23 إبريل/نيسان 2014، في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وسط تبادل الاتهامات المستمر من قبل الحركتين بشأن تعطيل تنفيذ بنوده.
ورغم أن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 2 يونيو/حزيران 2014، إلا أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة.