السيسي يغادر إسبانيا بتوقيع اتفاقية أمنية و3 مذكرات تفاهم اقتصادية

غادر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، العاصمة الإسبانية مدريد، منهيا زيارة استغرقت يومين، التقى خلالها ملك إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، ورئيس البرلمان الإسباني خوسوس ماريا باسادا، حسب مراسل وكالة الأناضول.
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية في مجال الأمن ومكافحة الجريمة مع إسبانيا، إضافة إلى 3 مذكرات تفاهم في مجالات: السياحة وحماية التراث الثقافي، والنقل، والطاقة.

ووفق بيان للرئاسة المصرية، التقي السيسي، اليوم، الملك فيليب السادس ملك أسبانيا، و"تناقشا في مجمل أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.

كما عقد السيسي، حسب البيان، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الأسباني، ماريانو راخوي، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين.

واستعرض الاجتماع "سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال طرح عدد من المبادرات والمقترحات لتفعيل التعاون فيما بينهما، وبحث سبل تعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية، بالإضافة إلى تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق"، وفق البيان ذاته.

وأعرب السيسي عن تطلع مصر أن "تكون الزيارة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية نحو تطوير العلاقات المصرية الإسبانية فى كافة المجالات".

كذلك، تطرق اللقاء إلى "الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع التنظيمات الإرهابية بشكل حاسم، أخذا في الاعتبار وحدة الأساس الفكري والأيديولوجي لهذه التنظيمات، كما اتفق الجانبان على ضرورة استمرار الحوار بين المؤسسات الدينية والثقافية في كلتا الدولتين".

وتوجه السيسي، عقب ذلك إلى قصر مدريد الملكي لحضور مأدبة الغداء الرسمية التي أقامها فيليب السادس على شرفه، قبل أن يلتقي بعد ذلك، رئيس مجلس النواب، خوسوس ماريا باسادا.

وحسب بيان الرئاسة المصرية، وقعت مصر وإسبانيا، اليوم، اتفاقية في مجال الأمن ومكافحة الجريمة (لم توضح تفاصيلها)، بجانب 3 مذكرات تفاهم؛ الأولى في: مجال البنية الأساسية والنقل، والثانية في مجال السياحة والآثار، والثالثة: بين هيئة قناة السويس واحدي الشركات الاسبانية العملاقة في مجال الاستزراع السمكي.

ووصل السيسي إلى إسبانيا، أمس الأربعاء، قادما من قبرص الرومية، حيث حل في زيارة رسمية استغرقت يوما واحدا.